الشعور بالتعب والإرهاق وفقدان التركيز والطاقة، من الأمور التي يعاني منها الجميع أثناء ساعات الصيام الطويلة، والتوقف عن الطعام والشراب والمنبهات، وبالتحديد خلال ساعات العمل.
ويعد هبوط معدل السكر في الدم، من الأسباب الرئيسية وراء فقدان الطاقة وانخفاض معدل التركيز، نتيجة الانقطاع عن الطعام، ولأن هذه المشكلة يعاني منها الكثيرين، نقدم لكم بعض الطرق الفعالة للحفاظ على التركيز والطاقة والحيوية أثناء ساعات الصيام الطويلة، ومحاربة الإرهاق والتعب الناتج عنه، وذلك من خلال ما يلي:
طرق الحفاظ على التركيز والطاقة أثناء الصيام
الالتزام بوجبة سحور متوازنة
من الضروري عدم تفويت وجبة السحور، لأهميتها الشديدة للصحة، خلال ساعات الصيام الطويلة، والتي تحفظ للجسم توازنه وتمده بالطاقة والحيوية، ولتحقيق ذلك يجب أن تكون وجبة السحور وجبة متكاملة ومتوازنة، تحتوي على البروتين مثل البيض والحليب، والحبوب الكاملة مثل الشوفان، والبقوليات مثل الفول، والألياف مثل الخضروات والفاكهة والتي تعزز من الشعور بالشبع لفترة أطول.
تجنب الافراط في الكافيين
يزيد الإفراط في استهلاك الكافيين ومشروبات الطاقة من جفاف الجسم، والعطش والشعور بالتعب خلال الصيام في نهار رمضان، لذلك ينصح بتجنب الافراط في هذه المشروبات.
النوم الجيد
الحصول على ساعات نوم كافية وتجنب السهر، يساهم بشكل كبير في مد الجسم بالطاققة والحيوية، والتركيز الجيد.
تجنب أشعة الشمس
ينصح بارتداء غطاء للرأس، وملابس قطنية ونظارة شمسية، لحماية الجسم من الاشعة الضارة، ودرجة الحرارة أثناء الخروج نهارا، والتواجد في الشمس لفترة طويلة، في حالة عدم القدرة على تجنب أشعة الشمس التي تزيد من الشعور بالعطش، وإرهاق الجسم.
اقرأ أيضاً: هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة؟.. علي جمعة يجيب
حيلة لاستعادة الحيوية والنشاط
من الممكن اتباع بعض الحيل التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على درجة حرارة الجسم ورطوبته، مثل التواجد بقدر الإمكان في أماكن مكيفة، وغسل الوجه والمضمضة التي تعزز من الشعور بالانتعاش والحيوية.
الحركة أثناء العمل
ينصح الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة في مكاتب العمل، بالحركة والمشي قليلا من الحين للأخر، لتجنب الشعور بالكسل والخمول وتنشيط الدورة الدموية.
